نظم، اليوم السبت، عدد من الأحزاب والجمعيات ذات التوجه القومى، وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، للتنديد بعدم تضمين الدستور الجديد مادة تجرم التطبيع مع "الكيان الصهيونى" (إسرائيل).

وشارك فى الوقفة العشرات من أنصار الأحزاب القومية فى تونس، رافعين أعلام سوريا وحزب الله اللبنانى، وصور لرئيس النظام السورى بشار الأسد والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ورددوا هتافات منها: "من دون عدالة اجتماعية ومناهضة الصهيونية ثورتنا تصبح أمريكية"، و"أنا ضد الصهيونية فهى حركة إرهابية"، فيما قام عدد من المتظاهرين بإحراق علم إسرائيل.

وعلى هامش مشاركته فى الوقفة، قال أحمد الكحلاوى، رئيس الهيئة الوطنية لمقاومة التطبيع والصهيونية، فى تصريح لوكالة الأناضول، إن وقفة اليوم يراد من خلالها إرسال رسالة مضمونها ضرورة تجريم التطبيع وإدانة صريحة للمجلس الوطنى التأسيسى الذى (صاغ الدستور الجديد) رفض تجريم التطبيع وحذف المادة المتعلقة بذلك فى الدستور الجديد.



أكثر...