كشفت دراسة أجرتها مؤسسة متروبول للأبحاث الإستراتيجية والاجتماعية فى تركيا، النقاب عن أن 24% فقط من الشعب التركى يؤمن بنظرية الانقلاب والمؤامرة التى يروج لها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، للتغطية على فضيحة الفساد والرشوة الأخيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن 42% من الشعب التركى يعتقد بوجود جذور فساد فى الدولة، تلك الجذور التى أظهرتها التحقيقات التى بدأت يوم 17 ديسمبر الماضى، فيما اعتقد 25% من الخاضعين للدراسة أن ما حدث هو عملية فساد بالفعل، ولكنها فى الوقت نفسه محاولة انقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية.

وأضافت الدراسة أن 46% من أنصار حزب العدالة والتنمية يرون أن ما حدث محاولة مباشرة للانقلاب على الحكومة، فيما أشاد 61% من المجتمع بتحقيقات الفساد، واعتبرها 39% من أنصار الحزب الحاكم أنها صحيحة وعلى حق، بينما عارض 27% هذه التحقيقات جملة وتفصيلاً.

وأظهرت الدراسة أن 70% من المجتمع يؤمنون بصحة الادّعاءات التى تتولى النيابة التحقيق فيها فى إطار قضية الفساد، وتنخفض هذه النسبة بين أنصار العدالة والتنمية.

وتقول شريحة نسبتها تناهز 60% من المجتمع إن جهازى القضاء والشرطة يُمارس ضدهما ضغوط للتأثير على سير التحقيقات فى قضية الفساد، فيما يثق 58% آخرون بأن هناك مساعى جدية لعرقلة التحقيقات، بينما أعرب 25% فقط عن إيمانهم باستقلال القضاء، و79% بأن مسائل الفساد والرشوة منتشرة فى مفاصل الدولة، فى وقت أبدى فيه 64% رأيهم بأن معدلات الفساد والرشوة ازدادت فى العام الأخير.



أكثر...