أدان مجلس الأمن الدولى بشدة، التفجير الانتحارى الذى وقع مساء أمس، فى مدينة الهرمل اللبنانية، وأدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، وجرح العشرات.

وأكد بيان صادر عن مجلس الأمن الدولى، ضرورة تقديم منفذى الهجوم إلى العدالة، وناشد الشعب اللبنانى المحافظة على وحدته الوطنية، فى مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد.

وطالب البيان، الأطراف اللبنانية، بتجنب التورط فى الحرب الدائرة فى سوريا. وأكد أن الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، يعتبر التهديد الأكبر للسلم والأمن الدوليين، وأن أى عمل إرهابى هو جريمة غير مشروعة.

وأعلنت جبهة النصرة فى لبنان مسئوليتها عن التفجير، الذى قام به انتحارى يقود سيارة مفخخة، فى محطة للوقود بمدينة الهرمل، أحد معاقل "حزب الله" فى شرق لبنان، وذلك فى ثانى انفجار من نوعه يستهدف الهرمل خلال أسبوعين.

وكان تنظيم "جبهة النصرة" فى لبنان أعلن منتصف يناير الماضى، مسئوليته عن انفجار سيارة مفخخة فى الهرمل؛ ما أسقط 3 قتلى و40 جريحا، كما سبق أن تبنى إطلاق صواريخ على الهرمل.

وحذرت الجبهة فى بيان لها، الأسبوع الماضى، من أنها ستواصل استهداف مراكز ومقرات حزب الله، الذى يشارك بالقتال فى سوريا، إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة السورية.



أكثر...