تراجع محتجون مناهضون للحكومة، اليوم الاثنين، عن اثنين من التقاطعات الرئيسية فى العاصمة بانكوك، التى احتلوها منذ الثالث عشر من يناير الماضى، فى إطار حملة ضغط هدفت إلى إصابة الحكومة بالشلل.

وقال زعيم الاحتجاج سوثيب ثاوجسوبان، إن إعادة الحشد ضرورى لحماية المتظاهرين من هجمات متوقعة من قبل حكومة تصريف الأعمال التى تقودها رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.

وقال سوثيب لقناة "بلو سكاى تى في": "أتوقع أن يبدأ مؤيدو ينجلوك استخدام المزيد من القوة ضدنا، من اليوم فصاعدا.. نحن لا نريد أن يتعرض أى منا للأذى, لذلك نحن ننقلهم إلى مكان أكثر أمنا".

وكانت التقاطعات، التى تم إغلاقها أمام حركة المرور على مدار الأسبوعين الماضيين، هدفا لقنابل يدوية وإطلاق نار من قبل مجهولين.



أكثر...