أجرت رئيسة وزراء الدنمارك هيلى ثورنينج شميت اليوم، الاثنين، تعديلا وزاريا عقب أن ترك العضو الأصغر الائتلاف الحاكم على خلفية البيع المقرر لحصة من شركة طاقة مملوكة للدولة لبنك جولدمان ساش الأمريكى الاستثمارى.

وتتألف الحكومة المكونة من 20 عضوا من أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى تنتمى له شميت وأعضاء من الحزب الليبرالى الاشتراكى وذلك عقب أن ترك حزب الشعب الاشتراكى الائتلاف الحاكم الخميس الماضى.

ومن المقرر أن يتولى مارتن ليديجارد من الحزب الليبرالى الاشتراكى منصب وزير الخارجية، أحد الوزارات الست التى كان يشغلها حزب الشعب الاشتراكى سابقا.

ومن المتوقع أن تسعى حكومة شميت، التى مقاليد السلطة منذ 2011، للحصول على دعم حزب الشعب الاشتراكى وحزب القائمة الموحدة اليسارى من أجل الحصول على الأغلبية فى البرلمان، وتمكنت الحكومة خلال حكمها من التوصل لاتفاقيات مع أحزاب المعارضة اليمينية.



أكثر...