جدد حزبان لبنانيان مطلبهما بالاستعانة بالقوات الدولية العاملة فى جنوب لبنان (يونيفيل) لنشرها على حدود لبنان مع سوريا لضبطها ومنع انتقال السلاح والمسلحين عبرها.

فقد جدد عضو كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى النائب جمال الجراح- فى تصريح له اليوم- المطالبة بنشر الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا والاستعانة بالقوات الدولية إذا دعت الحاجة ومنع دخول وخروج المسلحين من وإلى سوريا.

وشدد على أهمية التزام "إعلان بعبدا" الذى ينص على حياد لبنان عما يجرى فى سوريا والتورط فى الصراع السورى لما لذلك من تداعيات خطيرة على لبنان واللبنانيين وانسحاب حزب الله من القتال السورى قبل فوات الآوان.

ومن جانبه، رفض عضو كتلة حزب القوات اللبنانية البرلمانية النائب انطوان زهرا- فى تصريح له اليوم- أن يكون لبنان ممرا للتكفير والتخوين أو استمرار تدخل حزب الله فى سوريا، معتبرا أن ذلك يتم من خلال ضبط الحدود والاستعانة بالقوات الدولية "يونيفيل" بحسب ما ينص عليه القرار 1701.

واتهم زهرا، رئيس التيار الوطنى الحر العماد ميشال عون بتأمين الغطاء المسيحى لحزب الله ويدافع عنه وعن تورطه فى النزاع السورى، فضلا عن أن العماد عون يدافع عن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" ووجوب استمرار اعتمادها فى البيانات الوزارية.

ورأى أن التحول السنى نحو "لبنان أولا" بعد عام 2005 يعد مكسبا تاريخيا للبنان الشراكة والانفتاح والدعوة أن تتولى الدولة ومؤسساتها المسئوليات الأمنية والعسكرية دون شريك أو منازع.



أكثر...