استنكرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، الاثنين، الهجوم الذى شنه نظام الرئيس السورى بشار الأسد مؤخرا على مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الوزارة، إنه بعد انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات مؤتمر "جنيف-2"، أطلقت قوات الأسد هجوما قاتلا على مدينة حلب، باستخدام البراميل المتفجرة مما أسفر عن مقتل 121 شخصا من بينهم 13 طفلا، معربا عن إدانة بلاده للهجمات التى تستهدف السكان المدنيين، والتى تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولى الإنساني، مؤكدا أن فرنسا تشدد على ضرورة محاسبة مرتكبى جرائم الحرب أمام العدالة .

وأضاف "أنه من خلال تسريع وتيرة القمع ضد السكان المدنيين على الرغم من انطلاق العملية الدبلوماسية فى جنيف لتنفيذ عملية الانتقال السياسي، تبين أن النظام ينتهج مرة أخرى سياسة "التهكم"، مشددا على ضرورة الحصول على التقدم السريع فى مجال العمل الإنسانى ،من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري.

وبحسب التقارير، شنت الطائرات العسكرية السورية "عملية جوية عنيف" بالبراميل المتفجرة على أحياء حلب التى تخضع لسيطرة المعارضة، واتسعت لتصل إلى مناطق فى ريف حماة بعد تقدم حققته المعارضة المسلحة.




أكثر...