حذرت الولايات المتحدة للمرة الأولى، الاثنين من احتمال حصول انقلاب عسكرى فى تايلاند التى لا تزال تشهد أزمة سياسية عميقة.

وردا على سؤال عن احتمال تدخل القوات المسلحة التايلاندية لوضع حد للأزمة السياسية فى هذا البلد، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى: "لا نريد بالتأكيد أن نشهد، فى أى حال، انقلابا أو عنفا" فى تايلاند.

وأضافت: "نتحدث مباشرة إلى كل مكونات المجتمع التايلاندى لنقول لهم بوضوح: إن من المهم معالجة الخلافات السياسية بسبل ديمقراطية ودستورية".

وغداة الانتخابات التشريعية التى قاطعها أكبر حزب معارض فى تايلاند، كررت بساكى أن الولايات المتحدة "غير منحازة" فى هذه الأزمة.

وتداركت: "لكننا نواصل حض كل الأطراف على البدء بحوار صادق بهدف معالجة خلافاتهم السياسية فى شكل ديمقراطى وسلمى".

وأعربت المتحدثة أيضا عن "قلق" واشنطن حيال "التوتر السياسى فى تايلاند الذى يرخى بثقله على المؤسسات الديمقراطية".

وعاد المتظاهرون إلى شوارع بانكوك الاثنين غداة انتخابات تشريعية نجحوا فى بلبلتها، متوعدين بإيجاد وسيلة لإسقاط الحكومة.

ونزل مئات المتظاهرين إلى الشوارع تلبية لدعوة زعيمهم سوثيب ثوغسوبان، ليثبتوا أن الانتخابات لن تؤثر على تصميمهم على إسقاط رئيس الوزراء ينجلوك شيناوترا.



أكثر...