هنأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم الاثنين مهدى جمعة، رئيس الحكومة التونسية الجديدة بالدستور الجديد لتونس، وبما احتواه من "ضمانات للحريات"، واعدًا بمواصلة دعم "الثورة" التونسية، بحسب ما أعلنت الحكومة التونسية.

وأوردت رئاسة الحكومة، فى بيان، أن جمعة تلقّى مساء اليوم اتّصالا هاتفيّا من أوباما، هنأ خلاله الشعب التونسى بالدستور، وبما احتواه من ضمانات للحريّات (...)، وبالنجاح فى هذه المرحلة الجديدة من مسار الانتقال الديمقراطى".

وفى 26 يناير، أقر المجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان الموقت) دستورا جديدا لتونس، وصفه مراقبون داخل البلاد وخارجها بأنه الأكثر تقدمية فى العالم العربى.

وأضافت رئاسة الحكومة، فى بيانها، أن أوباما جدّد التعبير خلال الاتصال الهاتفى مع جمعة عن التزام الولايات المتحدة بدعم الثورة التونسيّة ومواصلة دعم تونس.

وقالت: إن الرئيس الأمريكى أعرب عن ثقته فى قدرة تونس على النجاح فى استكمال المسار (الديمقراطى) والوصول إلى انتخابات عامة.

وتابعت أنه هنأ جمعة الذى يرأس حكومة غير متحزبة، ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات عامة، بنيل ثقة المجلس التأسيسى.

وكان المجلس قد منح فى 29 يناير ثقته لحكومة مهدى جمعة التى حلت مكان حكومة ائتلافية كانت ترأسها حركة النهضة الإسلامية.

وتخلت حركة النهضة عن الحكم بموجب "خارطة طريق" طرحتها المركزية النقابية القوية لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة.

وانفجرت الأزمة إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى فى 25 يوليو، وقتل 8 جنود فى 29 منه فى عمليتين نسبتهما وزارة الداخلية التونسية لجماعة "أنصار الشريعة بتونس" التى صنفتها تونس والولايات المتحدة "تنظيما إرهابيا".



أكثر...