اتفقت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى "اليوناميد" والمنظمات الأممية، مع حكومة شمال دارفور، على خطط العمل الإنسانى بالصورة التى تسهل من نشاط المنظمات، وتتوافق مع الخطط الأمنية الرامية لحماية المنظمات وإيجاد ممرات آمنة لها.

ودعا والى شمال دارفور عثمان كبر-فى تصريح أدلى به مساء أمس الاثنين، بعثة اليوناميد ومنظمات الأمم المتحدة، إلى إحكام التنسيق مع الولاية والأجهزة الأمنية والشرطية، من أجل إنجاح برامجها ومشروعاتها.

وقال كبر، إن الاجتماع التنسيقى الدورى للمنظمات العاملة بشمال دارفور، بحث اليوم مختلف أوجه التعاون وتقوية الصلات، من أجل معالجة المعوقات وتمكين المنظمات من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالخدمة.

من جانبه أوضح مدير قطاع شمال دارفور بـ"اليوناميد" السفير محمد الأمين سويف، أنهم تلقوا تنويرا ضافيا حول مختلف الأوضاع الأمنية بالولاية، والجهود المبذولة لمعالجة أى مشاكل تعترض عمل المنظمات واليوناميد، حتى تتمكن من أداء مهامها بالصورة المطلوبة.

وأشاد بما توصل إليه الاجتماع مع الحكومة، والتزام الولاية بمساعدتهم فى عملهم خاصة فى الوصول إلى المناطق المستهدفة.



أكثر...