قال ناطق باسم الحرس الوطنى فى تونس إن مفاوضات تجرى مع "عناصر إرهابية" محاصرة شمال العاصمة لتسليم أنفسهم، بينما يستمر تبادل إطلاق النار بشكل متقطع.

كان متحدث باسم وزارة الداخلية قد أفاد بأن وحدات خاصة من الحرس الوطنى قامت مساء الاثنين بمحاصرة أحد المنازل بجهة رواد من ولاية أريانة، القريبة من العاصمة، تحصنت فيه "مجموعة إرهابية خطيرة جدا".

وأضاف أن تبادلا لإطلاق النار جرى بين "العناصر الإرهابية" وقوات الأمن التى قال إنها تحاول "إلقاء القبض على مسلحين أحياء".

وقال المتحدث باسم الحرس الوطنى طارق العمراوى فى تصريحات لوكالة الأنباء التونسية، إنه تم تطويق جميع المنافذ المؤدية إلى المنزل المحاصر، والذى يرجح وجود ما بين 3 و4 عناصر إرهابية داخله، وأوضح العمراوى أنه يأمل فى أن ينتهى الموقف فى أقرب وقت، وبأقل خسائر ممكنة فى الأرواح والمعدات.

ولم تقدم وزارة الداخلية حتى الآن أى تفاصيل أخرى حول العملية الأمنية المستمرة بجهة رواد، التى تعد أحد المعاقل الرئيسية للعناصر السلفية المتشددة وأتباع أنصار الشريعة المتهمين بالتورط فى اغتيالات سياسية.

وأشارت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلى فى خبر عاجل على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى وفاة عنصر من الحرس الوطنى خلال العملية.



أكثر...