لا أدرى لماذا تتعطل الحياة عندنا فى دوامات الانتظار لما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية، بينما الواجب أن نفرح وأن نعلن عن فرحنا بإنجاز أول خطوات خارطة الطريق وإقرار دستور الثورة، بمزيد من العمل والإنتاج وإصلاح أوضاعنا.لماذا نغرق أنفسنا فى جدل سياسى لا ينتهى حول هذا المرشح أو ذاك، وحول إجراءات الترشح ونسبة الأصوات وطريقة تصويت المهاجرين والمغتربين، رغم وضوح الآليات المنظمة لكل هذه الأمور ورغم وجود لجنة عليا للانتخابات الرئاسية، دون أن نفكر قليلا فى المساهمة بإنجاح خارطة الطريق عن طريق بذل مزيد من الجهد فى العمل الذى يتقنه كل منا. ...

أكثر...