حتى لو اختلفت الأمة كلها مع كل ما يدعو إليه أى عضو فى جماعة الإخوان المحظورة والإرهابية، فإننا لا نقر ولا نؤيد هذه الفتاوى الشاردة من بعض المشايخ كمن أفتى بجواز طلاق المرأة من زوجها الإخوانى، وهى فتوى لا تخدم إلا أعداء الإسلام، وقد تصدت دار الإفتاء لتلك الفتوى وأقرت بأنها ليست فتوى رسمية، بل مجرد رأى شخصى، بل واعتبرتها دار الإفتاء مجرد مزايدة سياسية، والحقيقه أن بطل فضيحة هذه الفتوى هو شيخ يدعى مظهر شاهين، وهو أحد المستفيدين من هوجة يناير، حيث استخدم الرجل زيه الأزهرى لإطلاق هذه الفتاوى التى تتشابه إلى حد كبير مع فتاوى مشايخ عصر الإخوان الذين كانوا يستخدمون نفس الفتاوى ضد أعضاء وقيادات جبهة ...

أكثر...