أشهر قليلة تفصلنا عن إعلان اسم رئيس جمهورية مصر العربية الجديد الذى سيأتى على كرسى الحُكم فى ظل ظروف أقل ما يقال عنها أنها ظروف عصيبة، والواقع أن تلك الظروف ناتجة لعدة أسباب تتعلق بالماضى والحاضر والمستقبل وأيضاً تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، نظراً للظروف العامة التى مرت ولازالت تمُر بها منطقة الشرق الأوسط من تغيرات واضطرابات وثورات، وحتى كتابة هذه السطور أستطيع أن اُجزم مثلى مثل الأغلبية بالداخل والخارج أن كرسى الرئاسة سيجلس عليه المشير عبدالفتاح السيسى لما يتمتع به من شعبية وكاريزما ومكانة كبيرة فى قلوب 90% من المصريين فهُم يرون فيه البطل الأسطورى، الذى أنقذ البلاد من شبح الإخوان والذى ...

أكثر...