قال مدير الإدارة العامة للضرائب فى ساحل العاج أمس الثلاثاء إن بلاده ستزيد الضرائب على شركات الاتصالات وتلزمها بالاستثمار فى السندات الحكومية هذا العام فى إطار جهود لتعزيز الإيرادات العامة وإبقاء الأرباح داخل البلاد.

وتتعافى ساحل العاج صاحبة أكبر اقتصاد فى غرب إفريقيا من أزمة سياسية استمرت عشر سنوات حتى 2011، وأطلقت برنامجا طموحا للتنمية الاقتصادية.

والشركات الخمس المشغلة للهاتف المحمول فى ساحل العاج حاليا هى أورانج التابعة لفرانس تليكوم و"إم.تى.إن" الجنوب إفريقية والخضراء الليبية وموف التابعة لاتصالات الإماراتية وكوز، وهى وحدة لشركة كوميوم التى تتخذ من لبنان مقرا لها.

وقال باسكال أبينان مدير الإدارة العامة للضرائب فى مؤتمر صحفى فى أبيدجان "قطاع الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات، يتوسع بأقصى طاقة له ويدر كثيرا من الأموال، سنفعل ذلك حتى يساهم القطاع فى تنمية البلاد ويبلغ عدد سكان البلاد 24 مليون نسمة، كما يبلغ عدد مستخدمى الهاتف المحمول نحو 20 مليونا.

وحصلت شركة كافيه موبايل المملوكة لجهات محلية على رخصة فى 2012، لكنها لم تبدأ العمل حتى الآن، كما تملك شركة وارد تليكوم ومقرها أبو ظبى رخصة تشغيل غير مستغلة.

وقال البينان إن الإيرادات الإجمالية للقطاع يتوقع أن تتجاوز تريليون فرنك فى 2013 ارتفاعا من 850 مليارا فى العام السابق، و744 مليارا فى 2011 لكن يتم تحويل مبالغ أكثر من اللازم من الأرباح خارج البلاد.

وقال "سوف يتم إلزام كل الشركات فى القطاع التى تحول أرباحا خارج ساحل العاج بالاكتتاب فى أذون خزانة، بما يعادل 20% من الأموال المحولة".



أكثر...