تتعرض التغطية الصحفية المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان وقضايا أخرى فى روسيا قبل انطلاق أولمبياد سوتشى الشتوى، إلى حملة تضييق من جانب السلطات الروسية، وفقا للجنة الدولية لحماية الصحافة "سى. بى. جى"، اليوم الأربعاء.

وأصدرت اللجنة تقريرا حول عرقلة مزعومة من قبل السلطات والرقابة الذاتية على الصحفيين الروس وسط مخاوف من الانتقام، موضحا أن قضايا مثل استغلال العمال المهاجرين المعنيين بأعمال بناء منشآت الأولمبياد والفساد والأضرار البيئية وطرد السكان المحليين، لم يتم تغطيتها على نطاق واسع فى وسائل الإعلام الروسية.

وعوضا عن ذلك، فإن الصحافة المحلية تعرضت لرقابة من قبل سلطات روسيا وسوتشى، أو فضلت الابتعاد عن هذه القضايا خوفا من الرقابة وتداعيات أخرى.

ونشرت وسائل الإعلام الحكومية حملة دعائية ضد النشطاء، الذين أعربوا عن مخاوفهم، بينما تعرض المدافعون عن حقوق الإنسان للترهيب إزاء جهودهم لفضح الانتهاكات، وفقا لما نشرته "سى. بى. جى" فى تقرير حمل عنوان "الإعلام يعانى قشعريرة الشتاء فى تغطية أولمبياد سوتشى".



أكثر...