لم نكن نعرف ملكاً غيره، وكان عندما يقطع الشوارع الجانبية يتلقى تحايا محبيه كأنهم رعيته، ابتسامته الصافية تسبقه وهو يتقلع فى خطواته، إذا تكلم وهو يركض ترتفع عصاه عن الأرض ويستخدمها كأنها أحد أصابعه، عند عودته فى المساء إلى بيته الذى نصب رجب عربة الكبدة جنب مدخله (قبل تحقيق حلمه السياسى)، يكون أحدنا معه، يذهب أولا إلى سوق باب اللوق ليرش البهجة بتوبيخه المحبب للخضرى والفران وبائع الزبادى. ...

أكثر...