أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتى وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية تتطلب التعاون فيما بينها، من أجل تحصينها وتعزيز نسيجها الاقتصادى والاجتماعى والسياسى والأمنى.

جاء ذلك خلال كلمه ألقاها اليوم، الأربعاء، فى الاجتماع الأول من الدورة الـ 17 للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الذى تستضيفه دولة الكويت التى تترأس الدورة الـ 34 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون.

وشدد الشيخ صباح الخالد على أهمية الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون التى تمثل أحد أهم مفاصل العمل المشترك فى منظومة دول مجلس التعاون، مضيفا "أننا على ثقة أكيدة من أن توصياتكم ستدعم القرارات التى تصب فى مسيرة العمل المشترك لدول المجلس".

ولفت إلى أنه حينما يتم تكليف المجلس الأعلى للهيئة بدراسة موضوعات كالتأشيرة السياحية الموحدة والتنمية البشرية ثم تقييم مسيرة مجلس التعاون، فإن ذلك يأتى من منطلق الثقة الكبيرة التى يوليها قادة دول الخليج. وذكر أن ما تتوصل إليه الهيئة من توصيات تساهم فى ترجمة أهداف مجلس التعاون بتحقيق التنمية والتقدم لدول المنطقة.
يذكر أن الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأسست بقرار من المجلس الأعلى فى دورته الـ18 فى الكويت فى ديسمبر 1997، اقتناعا بضرورة توسيع قاعدة التشاور وتكثيف الاتصالات بين الدول الأعضاء، حيث جاء هذا القرار بناء على اقتراح تقدم به الشيخ الراحل جابر الأحمد الصباح أمير الكويت إلى الدورة الـ17 للمجلس الأعلى والتى عقدت فى الدوحة فى ديسمبر 1996.



أكثر...