نددت حركة "الجهاد الإسلامى" فى فلسطين بسياسة الاحتلال الإسرائيلى ضد الأسرى الفلسطينيين، وبسياسة الاعتقال السياسى فى الضفة الغربية. مؤكدة أن قادة الأجهزة الأمنية بالضفة يعملون على إبقاء الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أسير الخوف من الوحدة الوطنية.

وقال الشيخ خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، فى كلمة خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى فى سجون الاحتلال وضد الاعتقال السياسى نظمتها الحركة وسط مدينة غزة ظهر اليوم،:"إننا اليوم إلى جانب التضامن مع الأسرى، فإننا نعتصم ضد سياسة الاعتقالات السياسية لما يجرى فى الضفة هذه الأيام من ممارسات خاطئة للأجهزة الأمنية".

واعتبر "أن قادة الأجهزة الأمنية تريد أن تبقى الرئيس أبومازن أسير الخوف من الوحدة الوطنية". مضيفا:"أن هذه الأجهزة تعمل لبقائها على كراسى السلطة، لتخويف الرئيس أبومازن وعدم استبدالها أو إيقافها عن العمل".

وناشد الرئيس عباس أن يوقف الاعتقال السياسى ومحاسبة قادة الأجهزة الأمنية بأسرع وقت ممكن، وكل المتورطين فى تدهور الوضع الأمنى بالضفة.

وقال البطش:"إن فلسطين هى للفلسطينيين ولن تكون فى يوم من الأيام أرضا يهودية، ولن يقبل أى فلسطينى بالمطالب الإسرائيلية فى هذا الشأن".

وحمل البطش "العدو الصهيونى المسئولية الكاملة عن سلامة الأسرى خاصة المرضى منهم والمضربون عن الطعام. مطالبا باستمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى الحرية والتحرير".

ورفع المشاركون فى الوقفة شعارات تضامنية مع الأسرى وضد الاعتقال السياسى فى الضفة الغربية من بينها "الاعتقال السياسى وصمة عار فى جبين المتخاذلين"... و"الاعتقال الصهيونى + التنسيق الأمنى = خنجر فى ظهر المقاومة"، وتابع:"مهما اختلفنا فلسطينيا فى الرؤى أو السياسة أو وجهات النظر فهناك شىء واحد يوحدنا ألا وهو فلسطين والقدس والأقصى".



أكثر...