أيام قليلة ويودع الرئيس عدلى منصور قصر الرئاسة بعد أشهر قضاها رئيسًا لمصر، رأى فيها الكثير، وعانى فيها من الكثير، فأدار «منصور» ملفات شديدة الحساسية، وبذل أقصى ما يستطيع من جهد لتنجو مصر من مأزقها، وتعبر إلى المستقبل عبر خارطة الطريق التى تسير فى طريقها متخطية كل العوائق، ولأننا أصبحنا على مشارف اختيار رئيس جمهورية جديد، ولأن الرئيس عدلى منصور أصبح بفضل إدارته الحكيمة، واتزانه الملحوظ من أحب الشخصيات لقلوب الشعب المصرى وأكثرهم استحقاقًا لثقته ناشده البعض أن يترشح لرئاسة الجمهورية، كما طالب آخرون بأن يصبح رئيسًا لمجلس الشعب القادم، أو أن يصبح مستشارًا سياسيًا وقانونيًا لرئاسة الجمهورية، وهو ما ...

أكثر...