نفى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس الأربعاء، أن تكون السياسة الأمريكية تجاه سوريا قد فشلت، إلا أنه اعترف أن الوضع فى سوريا به كثير من التحديات والتعقيدات.

وأكد كيرى - خلال مقابلة خاصة مع محطة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية- أن الاتفاق الخاص بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية يحرز تقدما، وإن كان بطيئا فى الوقت الذى تعمل فيه الولايات المتحدة على تسريعه مرة أخرى.

وقال كيرى: "إن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإمكانية توجيه ضربة إلى سوريا كان بمثابة ورقة ضغط استطاعت أن تضع حدا لاستخدام النظام السورى الأسلحة الكيماوية، ضد شعبه والعمل على نقلها خارج الأراضى السورية.. غير أن كيرى استطرد قائلا: "إنه يتفق مع ما قاله مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر بأن الرئيس السورى بشار الأسد عزز من موقفه بعض الشىء منذ التوصل إلى الاتفاق بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية".

وأضاف: "إن بشار الآن لم يحقق نصرا لكنه لم يخسر أيضا".. موضحا أن الولايات المتحدة تقدم حاليا مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية فى الوقت الذى مازالت فيه عملية المفاوضات تسير، إلا أنه أشار إلى أن العمل الدبلوماسى يتميز بأنه شاق وصعب وبطىء.



أكثر...