حضت الولايات المتحدة مجددا أمس الأربعاء المسلمين والمسيحيين، فى جمهورية إفريقيا الوسطى، على وضع حد لمواجهاتهم الطائفية، واعدة بتقديم دعمها للحكومة الانتقالية.

وجاء، فى بيان لوزارة الخارجية، أن الولايات المتحدة قلقة جدا من الهجمات الطائفية التى وقعت مؤخرا ضد المسلمين أو ضد المسيحيين"، وكانت المتحدثة باسم الوزارة جينيفر بساكى، تشير إلى "مواجهات وقعت خلال الأيام الماضية فى بودا وأوقعت 75 قتيلا معظمهم من المسلمين".

وتحدثت أيضا عن هجوم شنه مقاتلون من ميليشيا سيليكا السابقة، ضد مسيحيين فى مدينة بوكارنجا وقالت: إن أعمال العنف الطائفية هذه يجب أن تتوقف، يجب أن ينتهز شعب جمهورية إفريقيا الوسطى المناسبة التى فتحت أمامه بتعيين سلطات انتقالية، وبالدعم الدولى القوى من أجل إنهاء الأزمة الحالية والعمل على مجتمع مستقر ومسالم".
وأضافت: "هذا الأمر لا يمكن أن ينجح إلا فى حال تطلعت جميع الأطراف إلى المستقبل، وأوقفت حلقة العنف والانتقامات".

وأشادت واشنطن مرة جديدة بعمل بقوة الاتحاد الإفريقى وبالعسكريين الفرنسيين، ووعدت بتقديم دعم للجهود التى تبذلها الحكومة الانتقالية لوضع حد للنزاع".



أكثر...