حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع من خطورة قيام ما تسمى اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية بمناقشة مخطط جديد لتوسيع مستوطنة (معليه زيتيم) فى رأس العامود، بالإضافة إلى مناقشة مخطط آخر لإصدار 36 رخصه بناء لتوسيع مستوطنة (بيسجات زئيف) شمالى القدس.

واستنكر قريع، فى بيان صحفى، إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة انتهاكاتها المتصاعدة بشكل جنونى فى التوسع الاستيطانى غير الشرعى والمرفوض، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف والقرارات الدولية من خلال الإعلان عن مخططات استيطانية استعمارية بشكل متواصل بهدف تهويد القدس وتطويقها بشكل كامل بالمستوطنات غير الشرعية.

واستهجن قيام ما تسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية بمناقشة مخطط آخر فى غاية الخطورة لتوسيع مستوطنة "نفى يعقوب" الملاصقة لـ"بيسجات زئيف"، حيث سيتم مناقشة مخطط لإصدار تراخيص بناء 57 وحدة استيطانية ومخطط آخر لإصدار تراخيص بناء لتوسيع مستوطنة جبل أبو غنيم جنوبى القدس عبر 314 وحدة استيطانية تأتى ضمن المرحلة الثالثة من المشروع الاستيطانى جبل أبو غنيم الذى يراد من خلاله توسيع المستوطنة جنوبا باتجاه مدينة بيت ساحور من خلال بناء 942 وحدة استيطانية على أنقاض تلة حرشية تقع ما بين بيت ساحور ومستوطنة جبل أبو غنيم.

واعتبر قريع أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى وبهذه السياسة العنصرية الاستيطانية تكون قد قتلت عملية السلام، وأفشلت كافة الجهود أمام أى فرصة تسوية سلمية متاحة الآن، فهى تسابق الزمن فى نهب الأراضى بهدف التوسع الاستيطانى غير الشرعى والمرفوض بشكل قاطع.



أكثر...