يرفعه أحباؤه إلى أعلى المنازل، ويراه خصومه أعدى أعداء الجنس البشرى، ما يؤكد أننا أمام شخصية «تاريخية» بمعنى الكلمة، تنطبق عليها كل ما انطبق على أكبر الشخصيات شأنا فى التاريخ، لكن لأن المشير «عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى» لم يصبح تاريخا بعد، ولأنه ما زال حاضرا بقوة أغلب النقاشات السياسية فى العالم العربى.فمن الواجب هنا أن نحاول أن نرفع «الظلم» الذى يتعرض له هذا الرجل، سواء من أحبائه أو من أعدائه، بحثا عن صورة خالية من «التهاويل» التى ما أن تسمعها من أحبائه أو من أعدائه حتى تقول «ياااه.. والسيسى عمل كل ده؟». ...

أكثر...