أكد المطران متى روهم، مطران الجزيرة والفرات للكنيسة السورية أهمية تعميق الحوار الإسلامى المسيحى فى المنطقة العربية وترسيخ الوحدة الوطنية والعيش المشترك، لأن الانزلاق إلى فخ الصراعات الدينية والاقتتال الطائفى هو بالفعل نهاية أى دولة.

وأوضح المطران روهم فى تصريح فى فيينا أن استمرار الأزمة السورية يؤلم كل العالم لأن كل يوم يقع مئات من القتلى والجرحى فى مسلسل بغيض من اجل الصراع على السلطة.
وقال إن المسيحيين فى سوريا مكون رئيسى من مكونات المجتمع وهم متألمون لهذا الصراع والحرب المريرة ولكن ليس هناك خوف مباشر عليهم، بل الخوف على المجتمع السورى بصفة عامة والذى يتكون من طوائف عديدة تجمعها المواطنة والعروبة.
وأشار إلى أننا نشعر بحزن شديد لاستمرار اختطاف المطرانين السوريين يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذوكس وبولس يازجى مطران حلب للروم الأرثوذوكس، موضحا أن فترة الاختطاف طالت والقلق يتزايد على حياتهما.

وأوضح أن الشعب السريانى يأسف أن يدخل رجال الدين فى سوريا كطرف فى الصراع السياسى، مشيرا إلى أن الكنيسة تحاول أن تنأى عن السياسة وتناشد الجميع وقف القتال وإراقة الدماء واللجوء إلى الحلول السياسية التفاوضية.



أكثر...