فى الآونة الأخيرة شهدت مصر بعد ثورة 25 يناير، تغيرا فى العادات والتقاليد، على الرغم من أن الثورة قامت على تغيير بعض المفاهيم.

تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى، إن المجتمع المصرى يجب أن يقوم بثورة أخلاقية وثقافية ودينية ويتم توحيد الحلم، ويتم بناء مصر الحديثة، بتغيير العادات الخاطئة، لافتة إلى أن توجد فكرة خاطئة فى المجتمع أن الرئيس القادم سوف يعمل على حل مشاكل مصر، لكن يجب على الناس أن يكونوا واقعيين، ويعلموا أن الرئيس القادم سيكون قائدا للمصريين وليس صانع المعجزات.

وتضيف "هالة" أن كل فرد فى المجتمع يوجد له دور فى التقدم والارتقاء بمصر، وعن طريق تحقيق برامج هادفة وتحقيق مكاسب شخصية عن طريق بناء كل شخص لذاته، وليس البحث فقط عن المكسب المادى السريع، والبعد عن تحقيق الذات المبنية على الأنا.

توضح استشارى الطب النفسى أن يجب على كل فرد أن يقوم على بناء شخصه وذاته، مشيرا إلى أنه يجب على كل شخص البعد عن التفاخر وازدراء البعض, البعد عن التعالى والمظاهر، لأن ذلك يدل على الجهل والأمراض الاجتماعية التى تنتشر فى المجتمع.

لذلك توصى الطبيبة النفسية بأنه يجب على كل شخص فى المجتمع أن يكون له دور سواء المسئولون فى الدولة، أو الأشخاص فى المجتمع، يجب على كل شخص أن يتمسك بأخلاقياته ويبعد عن الأخطاء التى انتشرت وتفشت فى المجتمع، ببناء مصر الحديثة.



أكثر...