أصيب أكثر من 130 شخصا منهم 104 من ضباط الشرطة أمس الخميس، فى ثانى يوم من التظاهرات المناوئة للحكومة فى مدينة توزلا البوسنية مع انتشار الاحتجاجات، بسبب البطالة والجمود على الساحة السياسية فى أنحاء البلاد.

وتبرز الاحتجاجات مشاعر السخط الجماهيرى بسبب الخلافات السياسية التى تعرقل التنمية الاقتصادية والحكم الرشيد منذ الحرب بين عامى 1992 و1995 فى هذا البلد الواقع فى منطقة البلقان.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق عدة آلاف من المتظاهرين الذين يلقون بالحجارة والبيض والشعلات على مبانى الحكم المحلى فى توزلا التى كانت فى وقت من الأوقات القلب الصناعى لشمال البوسنة وتضررت من إغلاق المصانع فى السنوات الأخيرة.

وقال متحدث باسم شرطة توزلا إن الشرطة فرقت الحشد فى المساء بعد أن بدأ المحتجون أعمال شغب وتهشيم واجهات المتاجر وإشعال النار فى صناديق القمامة.

وقالت مصلحة الطوارئ بالمدينة إنها استقبلت 104 من الشرطة أصيبوا إصابات بالغة و30 مدنيا مصابين بإصابات طفيفة.

وخرج مئات فى الشوارع تضامنا فى العاصمة سراييفو ومدن زينيتشا وبيهاتش وموستار، وفى سراييفو اشتبك المحتجون مع الشرطة التى أغلقت المرور فى وسط المدينة، ونقل أربعة من ضباط الشرطة إلى المستشفى.



أكثر...