أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، أنه تم الاتفاق مع الجانب الليبى على الجوانب العملية لضمان حراسة السفارة الروسية فى طرابلس.

وقال لوكاشيفيتش، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "إيتارــ تاس"، مساء أمس الخميس، "إن السفير الروسى فى ليبيا إيفان مولوتكوف، عاد إلى طرابلس فى 1 فبراير بعد موافقة الحكومة الليبية على ضمان أمن الممثلة الدبلوماسية الروسية".

وأشار المتحدث الرسمى باسم الخارجية الروسية إلى أنه "تم التوافق مع الجانب المستضيف، على الجوانب العملية لضمان حراسة السفارة"، لافتا إلى أن استئناف "عمل السفارة الروسية فى طرابلس يتيح لنا الدفاع عن مصالح المواطنين الروس بشكل أكثر فعالية فى ليبيا، وتقديم المساعدة اللازمة لشركاتنا العاملة فى ذلك البلد".

على صعيد آخر، أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش أن روسيا ستعمل بشكل مكثف على متابعة مصير المواطنة الروسية يكاترينا أوستيوجانينوفا الموقوفة فى ليبيا والمتهمة بجريمة قتل.

وأضاف أنه جرى لقاء شخصى مع مواطنتنا، رغم الصعوبات، لافتا إلى أنه من الصعب الحديث الآن عن ظروف التحقيق وإمكانياتنا للتأثير عليه.

وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية: "سنعمل على هذه المسألة بشكل مكثف آخذين بالاعتبار استعادة نشاطاتنا الدبلوماسية فى ليبيا".

من جهة أخرى، أعلن لوكاشيفيتش أن السلطات الروسية تسعى للتوصل إلى توافق مع الجانب الليبى حول الأدوات القانونية اللازمة لاستعادة الموقوفين الروسيين ألكسندر شادروف وفلاديمير دولجوف من ليبيا.

وأشار لوكاشيفيتش إلى أن التوصل إلى اتفاق مع الجانب الليبى على عودة شادروف ودولجوف إلى روسيا يلزمه أدوات قانونية يجرى التوافق عليها عن طريق وزارة العدل والنيابة العامة".

يذكر أن المحكمة العسكرية الليبية العليا اتخذت قرارا فى يونيو عام 2012، اعتبرت فيه أن مواطنين من بيلاروس وروسيا وأوكرانيا مذنبون فى مساعدة نظام القذافى والشروع فى القتل عن طريق إصلاح الآليات العسكرية التى استخدمتها القوات الحكومية ضد المعارضة، واعتُبر ألكسندر شادروف منظما للمجموعة وحُكم عليه بالسجن المؤبد، كما حُكم على فلاديمير دولجوف وثلاثة من مواطنى بيلاروس و19 أوكرانيا بالسجن 10 سنوات.



أكثر...