لعبة الطفل تعد وسيلة مباشرة لإدخال البهجة إلى حياته، ولكن هناك نصائح مهمة لاختيارها حسب آلاء سعد، خبيرة تدريس "مونتيسورى"، أهمها:

- الألعاب من أهم وسائل التربية الحديثة، وهو ما جعل عملية تصنيعها تخضع للعديد من المقاييس العلمية الدقيقة التى تهدف إلى الارتقاء بقدرات الطفل العقلية والجسمية، وتحقيق التوافق الذهنى والنفسى له
- يجب أن تكون اللعبة نابعة من البيئة، وعناصرها مستمدة من تراثها وقيمها حتى يستطيع الطفل التعرف على بيئته وتراثه من خلال اللعبة
- الألوان التى تحتويها اللعبة تفتح مجالا محببا لديه، وتخلق لديه حساسية لونية تنمو عن طريق وعى فنى بها مبنى على العلاقات اللونية
- للعبة دور فى تنمية الطاقات الابتكارية لدى الطفل، ومثلما تمثل اللعبة دافعا لتفوق الطفل فى حياته قد تكون أيضا سببا فى تكوين عقده نفسيه لديه، ولهذه الأسباب نالت اللعبة اهتماما كثيرا من الباحثين وخبراء التربية لدورها المؤثر فى العملية الارتقائية للطفل
- اختيار الحجم والملمس والخامة له قواعد، ويتم بناء على حجم بنية الطفل
- أهم ما يلفت نظر الطفل، ويجذب انتباهه فى اللعبة، مدى اتسامها بالحيوية، فلا تكون صامتة جامدة، كأن تصدر صوتا غنائيا أو تتحرك بشكل ما أو تضىء، متضمنة كل المواصفات التربوية والاجتماعية التى تناسب ثقافة المجتمع
- هناك بعض العرائس ذات الصيت العالمى لا تتناسب مع مجتمعاتنا العربية، ويجب استبدالها بأخرى تتناسب مع المجتمع الشرقى.




أكثر...