أعرب العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، والرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو، عن أملهما فى نجاح المفاوضات الجارية لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل قائم على وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها دوليا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية باعتبار هذا الأمر السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب ودول المنطقة.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى، اليوم الجمعة، شدد الملك عبد الله الثانى خلال مباحثاته مع الرئيس المكسيكى، على أن حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يقع على رأس أولويات الأردن ومصالحه، وأن المملكة- باعتبارها زعيما هاشميا وراعيا للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى القدس- لن تدخر جهدا فى الدفاع عن هذه الأماكن وحمايتها.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، عبر العاهل الأردنى والرئيس المكسيكى عن أملهما فى أن يؤدى مؤتمر جنيف الثانى إلى التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول الصادر فى يونيو 2012، وأن يشكل قاعدة متينة لمواصلة الحوار للتوصل إلى سلام دائم فى سوريا.

وجدد الطرفان دعوتهما إلى احترام جميع حقوق الإنسان ورحبا بالتدابير التى اعتمدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتى تهدف إلى إزالة الأسلحة الكيميائية فى سوريا، مشددين على أهمية الحوار للتوصل إلى حل سياسى للأزمة هناك.

من جانبه، أعرب الرئيس المكسيكى عن قلقه إزاء أوضاع اللاجئين السوريين فى دول المنطقة وضرورة قيام المجتمع الدولى بدعم البلدان التى تستضيفهم.

وبحسب بيان مشترك صادر عن الجانبين الأردنى والمكسيكى، قام الملك عبد الله الثانى وبناء على دعوة من الرئيس المكسيكى بزيارة عمل إلى مكسيكو سيتى خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير الجارى، بهدف تعزيز العلاقات السياسية وأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.



أكثر...