بعد ثورة 25 يناير 2011، تعالت أصوات بعض الفنانين والمثقفين مطالبة بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية، وتلقفت برامج «التوك شو» هذه الدعوة، وأخذت ترددها كأنها مطلب ثورى وشعبى.. ودارت الأيام، وأصبح على رأس وزارة الثقافة وزير إخوانى، وسقط هذا المطلب على أساس أن الفنون والثقافة «حرام» أصلاً، وأن رئيس الرقابة «موظف بالوزارة»، مهمته تنفيذ أوامر الوزير! ومرة أخرى دارت الأيام، وجاء تصحيح المسار فى 30 يونيو 2013، وجاء «الرقيب» هذه المرة من المطالبين بإلغاء الرقابة، وكان أحد المعتصمين فى وزارة الثقافة ضد الوزير الإخوانى!.. واستبشرنا خيرًا.ولكن- وهذا هو الغريب- جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن كما يقولون.. ...

أكثر...