يتجه حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامى فى الجزائر، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة فى 17أبريل 2014، مبديا اعتراضه على استمرار حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذى وصفه ب"الصنم".

وقال رئيس الحزب، عبد الله جاب الله، إن مجلس شورى جبهة العدالة والتنمية سيفصل الجمعة القادم فى قراره النهائى بخصوص المشاركة فى الرئاسيات التى أكد بشأنها أنها لن تكون " حرة ونزيهة".

وقال جاب الله فى تصريح للصحافة على هامش أعمال اللقاء الوطنى لممثلى الشباب لجبهة العدالة والتنمية " هذه الانتخابات ليست حرة ونزيهة بحيث يصبح من العبث البحث عن مرشح توافقى أو غيره. فالمشكلة لا تتعلق بمسألة جمع الأصوات بل بقضية احترام هذه الأصوات".

وأضاف " لقد سبق لى وان دعوت الطبقة السياسية الى المقاطعة فى حال رفض النظام طلب المعارضة المتضمن منح تنظيم الانتخابات للجنة مستقلة وليس لوزارة الداخلية".

وذكر جاب الله، أن الوضع الحالى فى الجزائر يسوده"الفساد والطمع والحسابات الضيقة ومظاهر الحيرة وعدم وضوح الرؤية للمستقبل فى شتى المستويات".وقال "التحول الديمقراطى فى البلاد سار إلى الوراء وليس إلى الأمام".



أكثر...