أكدت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال ومرشحة الانتخابات الرئاسية القادمة اليوم الجمعة، أن سلامة الدولة والأمن فى الجزائر مهددان بأزمة سياسية خطيرة.

وصرحت حنون ـ خلال ندوة صحفية عقدتها غداة اجتماع أمانة المكتب السياسى للحزب ـ بأن الجزائر تمر بأخطر أزمة سياسية فى تاريخها وهى أزمة أخطر من تلك التى شهدتها فى صيف 1962 لأنه هذه المرة يتم استهداف سلامة واستقرار الدولة، مضيفة أن أمام هذا الوضع الخطير جدا الذى يزيد من الغموض والشكوك حول الرئاسيات المقبلة لا يمكن للحزب البقاء مكتوف الأيدى.

واعتبرت أن هذه الأزمة ليست نتيجة لنقاش جوهرى حول طبيعة النظام السياسى، مشيرة إلى أنه إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يريد الترشح للانتخابات المقبلة وإذا ما سمحت له حالته الصحية فإن ذلك لا يمثل مشكلة محذرة من عواقب استمرار الوضع السياسى السائد حاليا والتى قد تتجاوز الإطار الوطنى وتهدد بـ"خطر تدخل أجنبى".

وأشارت إلى أن الوضع السياسى لا يحتمل المزيد من الاستفزازات منددة ـ فى هذا الصدد ـ بالإجراء المدرج من قبل المجلس الدستورى المتمثل فى إلزام المرشحين للرئاسيات بتقديم قائمة الموقعين واصفة هذا الإجراء بـ"الغريب" .



أكثر...