أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة، أن بيونج يانج نقلت الأمريكى من أصل كورى كينيث باى، المعتقل فى كوريا الشمالية منذ أكثر من عامين، من مستشفى إلى معتقل للأشغال الشاقة، معربة عن قلقها على وضعه الصحى.

وكان القضاء فى كوريا الشمالية، حكم فى مايو 2013 على كينيث باى بالأشغال الشاقة لمدة 15 سنة بتهمة محاولة القيام بـ"انقلاب" ضد النظام الستالينى، بحسب ما قالت يومها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى، فى بيان، إن وزارة الخارجية بُلغت بأن كوريا الشمالية نقلت باى من أحد المستشفيات إلى معسكر للأشغال الشاقة"، مؤكدة أن واشنطن "قلقة جدا على وضعه الصحى.

ولم يعرف متى تم نقل المعتقل بالضبط، إلا أن بساكى أوضحت أن أفرادا من السفارة السويدية التى ترعى مصالح الولايات المتحدة فى كوريا الشمالية زاروه الجمعة، وقالت: "نحن نجدد مطالباتنا الملحة للسلطات الكورية الشمالية بأن تصدر عفوا خاصا عنه وتفرج عنه فورا لأسباب إنسانية".

وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيين السويديين التقوا باى عشر مرات، منذ اعتقاله وحتى اليوم واعتقل باى، واسمه الكورى باى جون هو، فى نوفمبر 2012، لدى وصوله إلى مدينة راسون الساحلية فى شمال شرق كوريا الشمالية، وتقول بيونغ يانغ إن باى ناشط مسيحى إنجيلى أرسل إلى الصين بين 2006 و2012 بهدف "التأسيس لمؤامرة" وتشجيع الكوريين الشماليين على ارتكاب أعمال عدائية لإسقاط الحكومة.

وبحسب الصحافة الكورية الجنوبية، فقد عثرت السلطات الكورية الشمالية بحوزة أحد المسافرين الذين كانوا مع باى على قرص مدمج يحتوى على معلومات حساسة.



أكثر...