«إحنا مكناش منتظرين شىء من القضاء أصلا، لأن حق الدم مش هيجى غير بإيدينا»، هذه العبارة التى اختتمت بها رابطة ألتراس أهلاوى بيانها الذى أصدرته تعقيبا على قرار محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهمين فى مجزرة استاد بورسعيد التى ذبح فيها 72 من الألتراس الأهلاوى أثناء مباراة كرة القدم بين النادى المصرى والنادى الأهلى باستاد بورسعيد فى أول فبراير 2012، والحقيقة أن العبارة تحمل نوعا من البلطجة والجهل المطلق اللذين تتمتع بهما هذه الروابط الإرهابية التى لا تقل خطورة وإجراما وإرهابا عن جماعة الإخوان المحظورة، فبيان الألتراس يعنى تهديدا مباشرا من هذه المجموعات الإجرامية للقضاء العظيم. ...

أكثر...