ألقت الطائرات العسكرية السورية براميل قنابل على مناطق يسيطر عليها الثوار فى مدينة حلب بشمال البلاد، اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل، بينما انتهكت الهدنة بين القوات الحكومية ومقاتلى المعارضة فى مدينة حمص بوسط البلاد، ما أدى إلى توقف دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة لأكثر من عام، حسبما ذكر نشطاء.

وقال نشطاء إن قنابل البراميل ضخمة غالبا ما تمهد الطريق أمام تقدم القوات الحكومية. ولكن هذا السلاح البدائى- أسطوانات معبأة بالمتفجرات والشظايا تلقى عادة من المروحيات- لا يمكن توجيهها بدقة وقتلت مئات المدنيين.

وانفجرت خمس قنابل على الأقل من هذا القبيل على الطرق القريبة من منطقة مساكن هنانو والحيدرية، حسبما ذكر محمد وسام من مركز حلب الإعلامى. وأوردت لجان التنسيق المحلية أيضا أنباء التفجيرات.

وقال ناشط من حمص عرف نفسه باسم سامر الحمصى، إن القوات الحكومية السورية أطلق 11 صاروخا تجاه منطقة الحميدية التى يسيطر عليها الثوار فى المدينة، ما أدى إلى وقف الشحنات، ومضيفا محافظ حمص إن الثوار أطلقوا قذائف هاون على مركز شرطة قريب. وتحدث المحافظ طلال البرازى لوكالة الأنباء السورية

وتأتى غارات حلب فى إطار حملة طويلة منذ أسابيع لقوات الرئيس بشار الأسد، بهدف انتزاع السيطرة على المدينة، والتى استولى الثوار على أجزاء منها فى منتصف عام 2012.



أكثر...