أكد وسيط قبلى يمنى للوكالة الفرنسية، أن خاطفى جنوب إفريقى فى اليمن، لن يعمدوا إلى إعدامه، على رغم أنه انتهت السبت المهلة التى حددوها، للحصول على فدية تبلغ ثلاثة ملايين دولار.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال هذا الوسيط الذى يؤكد أنه "على اتصال بالخاطفين"، إن الرهينة المحتجز منذ مايو 2013 "ما زال على قيد الحياة، وأن فرضية إعدامه السبت قد استبعدت".

لكن هذا الوسيط الذى طلب التكتم على هويته قال، إن "القضية معقدة لأن الخاطفين ما زالوا متمسكين بالحصول على الفدية"، للإفراج عن الرهينة بيار كوركى، وهو مدرس فى السادسة والخمسين من عمره.

وأضاف "لن يفرجوا عن الرهينة إذا لم يحصلوا على الفدية"، مذكرا بالمفاوضات التى منيت بالفشل فى يناير "بسبب عدم دفع الفدية".

وقد هدد الخاطفون آنذاك بتصفية رهينتهم إذا لم يحصلوا على الفدية فى 17 يناير، ثم مددوا هذه المهلة ثلاثة أسابيع تنتهى اليوم السبت، وقد أفرج فى العاشر من يناير عن يولاند كوركى زوجة الرهينة التى خطفت معه فى مدينة تعز، حيث يقيمان منذ أربع سنوات.

وقال الوسيط السبت "إذا ما أبدت السلطات الجنوب إفريقية استعدادا لتلبية مطالب الخاطفين، يمكننا عندئذ أن نطلب تمديد المهلة". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل، وطلبت يولاند كوركى الجمعة فى جوهانسبورج مجددا من الخاطفين، أن يرأفوا بزوجها، مشيرة أنه مريض جدا ولا يستطيع احتمال محنة أسره.



أكثر...