نوه وزير الطاقة والمياه اللبنانى والقيادى فى التيار الوطنى اللبنانى الحر جبران باسيل بوثيقة الكنيسة المارونية، معتبرا أن هذه الكنيسة المؤتمنة على تاريخ لبنان الحضارى تعبر عن إيمانها بكيان لبنان من خلال تمسكها بالدولة الفاعلة القادرة المنتجة.

وأكد باسيل فى بيان له اليوم، أن اللبنانيين لن يجدوا صعوبة فى الاتفاق على مبادئ أساسية تضمنتها الوثيقة التى نصت على الحاجة الوطنية للمشاركة والديمقراطية التوافقية ورفض الأمن الذاتى والتوطين.

واعتبر أن الأصعب على اللبنانيين أن يطبقوا عمليا مبدأ تحييد لبنان عن صراعات الخارج وعدم جعله مقرا أو ممرا لها دون أن يعنى ذلك حياده عن القضايا العربية ولاسيما الفلسطينية ودون أن يعنى ذلك التسويق مجددا لمقولة "قوة لبنان فى ضعفه".

ولفت إلى وضوح الوثيقة بأن التحييد غير ممكن التطبيق دون قوة الدولة بالدفاع عن نفسها تجاه الخارج وقوتها بفرض نفسها على الداخل بالمساواة بين الجميع.

ورأى أن من أهم ما جاء فى الوثيقة قولها، إن حراسة القيم المؤسسة للوطن تكون عبر تطبيق المناصفة الفعلية فى المشاركة المسيحية الإسلامية.

واستحسن باسيل تأييد معظم المسئولين السياسيين لوثيقة الكنيسة المارونية لكنه دعاهم إلى تطبيقها لناحية انتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون انتخابات يترجمان المشاركة الفاعلة فى تأمين المناصفة الفعلية.

يشار إلى أن هذا الموقف هو أول تعليق على الوثيقة من جانب قوى 8 آذار على الوثيقة التى أيدتها قوى 14 آذار فيما لم يبد حزب الله أى تعقيب عليها والتزم الصمت.



أكثر...