لقى شخصان حتفهما فى مدينة جرداية الصحراوية التى تعانى من الفقر وتنامى التوترات فيما يقول زعماء محليون إن المنطقة تقترب من نقطة الانفجار.

واحتشد الكثير من المشعين الذين ارتدوا الملابس البيضاء فى الشوارع أمس الجمعة لتشييع جثمان أحد القتلين وهو أب لطفلين من البربر كان فى عامه التاسع والثلاثين والذى استغرق التعرف عليه أكثر من يوم بسبب تشويه جثته فى اشتباكات أحد الشوارع فى غرداية.

وتنقسم مدينة جرداية، التى تقع جنوب البلاد، إلى قسمين الأول يضم أمازيغ الموزابيين- سكان شمال أفريقيا الأصليين- والإباضيين فيما يضم القسم الثانى العرب السنة المهاجرين.

وقامت الحكومة الجزائرية الشهر المنصرم بإرسال ثلاثة آلاف شرطى للسيطرة على الوضع لكن بعض الأمازيغ يقولون إن التواجد الحكومى يذكى التوتر فى المنطقة.



أكثر...