وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 143 شخصا فى العمليات العسكرية المختلفة التى شنتها القوات النظامية فى العديد من المدن والبلدات السورية.

وذكرت الشبكة السورية التى تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، بحسب ما جاء بوكالة الأناضول، أن العمليات العسكرية التى شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السورى، أمس السبت، فى كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 67 شخصا فى حلب، و25 فى حماة، و22 فى درعا، و9 فى ريف العاصمة دمشق، و8 فى القنيطرة، و6 فى حمص، و3 فى دير الزرو، و2 فى إدلب، وقتيل فى اللاذقية.

ولفتت الشبكة فى بيانها، إلى أن من بين القتلى 18 طفلا، و14 سيدة، موضحة أن الهجمات المختلفة التى شنتها قوات النظام، أسفرت فى الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى فى صفوف المدنيين.


ومن جانبها، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، فى بيان لها، أن القوات التابعة للنظام السورى، فتحت نيران أسلحتها الثقيلة، على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى المناطق الواقعة، تحت الحصار فى حمص، لافتة إلى وقوع قتلى وجرحى فى تلك العمليات.

وأضاف البيان أن تلك القوات قصفت بمدافع الهاون والصواريخ المناطق القديمة بحمص، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر السورى كان يرافق قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة للمناطق المحاصرة.

وفى الأثناء، ذكر أحمد محمد على، المسئول الإعلامى للجان التنسيق المحلية السورية بحلب، فى تصريح أدلى به للأناضول، أن مروحيات الجيش السورى، ألقت أكثر من 30 برميلا متفجرا على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالمدينة.

وأضاف أن سكان المدينة بدأوا تركها بسبب إمطارها بالبراميل المتفجرة يوميا، موضحا أن العشرات من أهلها يلقون حتفهم، بسبب تلك البراميل، فضلا عن تهدم عدد كبير من البنايات، وتضرر أخرى.

وتابع: "إذا استمر الأسد فى ذلك فإنه لن يبقَى أحد فى المدينة"، ولفت فى السياق ذاته إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص على يد قوات النظام فى ميادين مدينة "صوران" بحماه التى تقع فى المناطق الداخلية للبلاد".



أكثر...