دعا الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين المجتمع الدولى لحل قضية كشمير، وفق رأى الشعب الكشميرى المسلم، معربا عن تأييده لحق الشعب فى تقرير مصيره.

جاء هذا فى بيان أصدره الاتحاد، السبت، ووصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، وذلك بمناسبة "يوم التضامن السنوى مع الشعب الكشميرى الذى يصادف يوم 5 فبرايرمن كل عام".

وقال الاتحاد فى البيان الذى وقع باسم رئيسه يوسف القرضاوى وأمينه العام على القرة داغى إنه "ليؤيد بكل قوة، حق الشعب الكشميرى فى تقرير مصيره، إلى جانب كافة القوى المحبة للسلام، والداعمة لحق الشعوب فى تقرير مصيرها، والانعتاق من براثن الاستعمار".

وتابع: "يحلّ هذا اليوم، كما حُل سابقاه، تحت وطأة استمرار تصاعد نير الاحتلال الهندى الظالم، فى ستة عقود، لولاية جامبو وكشمير وتنامى الانتهاكات الممنهجة ضد الشعب الكشميرى، ممّا أوقع العباد والبلاد فى مآسىٍ ودمار يهدد مستقبلها ويمهّد لتفتيتها".
ودعا الاتحاد حكومة الهند بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بإعطاء شعب كشمير حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال بلاده.

وقال الاتحاد إنه يدعو حكومات الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامى للسعى لإنهاء الاحتلال الظالم لكشمير المسلمة، والسماح لمنظمات حقوق الانسان الدولية والمنظمات الخيرية والإنسانية فى العالم بالوصول إلى الولاية المحتلة والمنكوبة.

وأهاب الاتحاد بالشعوب الإسلامية وجميع وسائل الإعلام والقوى والمنظمات المؤيدة لحق الشعوب فى نيل الاستقلال، بإظهار حقيقة معاناة شعب كشمير المضطهد، وبإظهار تأييدها ودعمها ومناصرتها فى حصوله على حريته، وحقه فى تقرير مصيره ونيل كرامته.

ودعا الاتحاد العلماء والدعاة وخطباء المساجد لتخصيص الخطب، وإصدار الفتاوى، وتعبئة وحشد الشعوب، لإظهار التضامن مع الشعب الكشميرى وإدانة الاحتلال الهندى.

يذكر أن كشمير، ذى الغالبية المسلمة، منقسمة بين باكستان والهند، القوتين النوويتين فى جنوب آسيا، واللتين تتنازعان السيادة عليها منذ 1947.



أكثر...