مع اقتراب عيد الحب، تبدأ حيرة المحبين، ويترددون فى اختيار الهدية المناسبة التى تنال إعجاب الطرف الآخر، ومن هنا تبدأ الاقتراحات بين الهدايا الرمزية المعبرة، وبين الهدايا الأكثر نفعية، التى يحتاجها كل من الطرفين.

تقول منى علوان خبيرة الإتيكيت "يجب على كل طرف أن يعتمد على إدراكه للآخر ولاحتياجاته الحقيقة، حتى ينجح فى اختيار الهدية المناسبة التى تلقى استحسانه، فمن الأفضل أن يختار الفرد الهدية التى تهم الآخر ويستخدمها بشكل عملى فى حياته اليومية، حتى إذا كانت رمزية، لأن الهدية بقيمتها وبمعناها فى نفس الوقت، فمن الممكن أن يختار البعض هدايا غالية الثمن دون أن تكون ذات قيمة بالنسبة للمهدى له.

وتتابع "تعتبر فكرة اختيار الهدايا بمثابة اختبار لكل طرف، لأن من يهتم بأمور الآخر ويشاركه حياته اليومية، ويعرف احتياجاته يختار الهدية الأنسب له، ولكن العامل الأهم على كيفية تقديم الهدية، لأنه من الممكن آن نقدم هدية عملية جدا ونقدمها بطريقة رومانسية، من خلال الصندوق أو فكرة صندوق داخل صندوق، أو القفص، أو لف الهدية بالقماش وتزيينها بالبرونز والإكسسوارات.



أكثر...