تقدمت الخطوط الجوية القطرية بطلب إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية للحصول على ترخيص لتوفير خدمات اتصالات على متن طائراتها تضم خدمات النظام العالمى للاتصالات المتنقلة “الهاتف الجوال” وخدمات الإنترنت.

وتنوى “الخطوط الجوية القطرية” تقديم خدمات الاتصالات عبر محطة إرسال صغيرة مثبتة على الطائرات التى تعمل على قناة مخصصة بتردد 1800 ميجاهرتز، وتتصل بمحطة اتصالات أرضية عن طريق الأقمار الصناعية، وسيتحمل العملاء الذين يستخدمون الاتصالات على متن الطائرة رسوم التجوال.

بينما ستقدم خدمات الإنترنت من خلال شبكة الاتصال المحلية إما عن طريق وصلة سلكية أو عن طريق الـ“واى فاى”، وسيتم إبلاغ العملاء عن الرسوم مسبقا قبل استخدام الإنترنت، والخيارات موجودة لخدمة الدفع المسبق أو الدفع المؤجل، حيث يتم تطبيق الدفع مسبقا من خلال نظام القسائم التى تمكن الوصول إلى الإنترنت للمدة المحددة على قسيمة أو باعتماد نظام الفاتورة وفقا للمدة التى استغرقها العميل فى استخدام الإنترنت.

وأوضحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المساحة الداخلية لأى طائرة تعتبر أرضاً للبلد الذى سجلت فيه الطائرة، وبالتالى فإن تقديم خدمة الاتصالات على متن الطائرة المسجلة فى قطر يخضع لقانون الاتصالات القطرى، كما أن هذا الأخير يطبق حتى ولو كانت الطائرة خارج الحدود الجغرافية لدولة قطر.

جدير بالدكر، أن الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية قد كشفت نهاية العام الماضى عن نيتها السماح باستخدام الهواتف المحمولة لإجراء مكالمات هاتفية على متن الطائرات، إلا أن الاتصالات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية لا تزال ممنوعة فى الولايات المتحدة الأميركية حيث تسمح فقط باستخدام الأجهزة الإلكترونية للاتصال بشبكة الإنترنت.



أكثر...