بحث الأردن والاتحاد الأوروبى، اليوم الأحد، مجمل تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط خصوصًا الجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إضافة إلى مستجدات الأزمة السورية.

جاء ذلك خلال لقاء نائب العاهل الأردنى الأمير فيصل بن الحسين، اليوم، مع رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتز والوفد المرافق له، حيث بحثا علاقات التعاون بين الجانبين وسبل تطويرها والتطورات الراهنة فى المنطقة.

من جهته، استعرض الأمير فيصل الذى أدى اليمين الدستورية اليوم الأحد، بحضور هيئة الوزارة نائبًا للعاهل الأردنى، عملية الإصلاح الشامل فى الأردن والتى يقودها الملك عبد الله الثانى فى مختلف المجالات، وصولا إلى تعزيز النهج الديمقراطى وتحقيق التنمية المستدامة.

ونوه بالمستوى المتقدم الذى وصلت إليه علاقات الشراكة بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبى، والتى من شأنها أن تعزز التعاون الثنائى بين الجانبين فى شتى الميادين خصوصًا فى المجالات الاقتصادية، معربًا عن تقدير الأردن لدعم الاتحاد للمملكة والذى يسهم بشكل كبير فى تعزيز جهود التنمية.

وأشار الأمير فيصل إلى الأعباء التى يتحملها الأردن جراء استضافته العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيه، داعيًا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته فى هذا الشأن لتمكين الأردن من الاستمرار فى تقديم خدمات الإغاثة لهم.

بدوره، أكد شولتز حرص الاتحاد الأوروبى على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الأردن، مثمنًا دور ومساعى العاهل الأردنى فى إرساء الأمن والسلام فى الشرق الأوسط والعالم وبمضامين الخطاب الذى ألقاه أمام البرلمان الأوروبى، ومشيدًا بالخدمات الإنسانية التى تقدمها المملكة للاجئين السوريين.



أكثر...