نددت إيران، اليوم الأحد، بعدم قدرة باكستان على تأمين حدودها بعد خطف خمسة من جنودها بأيدى مجموعة سنية متمردة نقلت الرهائن إلى داخل الأراضى الباكستانية.

وقال قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدى مقدم لوكالة فارس للأنباء "علينا أن نشكو مجددا من الحكومة الباكستانية إثر خطف حرس حدودنا فى المنطقة الحدودية ونقلهم إلى باكستان".

وأعلنت مجموعة سنية تسمى نفسها "جيش العدل" مسئوليتها عن خطف الجنود الإيرانيين فى منطقة سيستان بلوشستان، ونشرت صورا لهؤلاء الرهائن على موقعها الإلكترونى.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالإعمال الباكستانى وطالبت إسلام أباد "بالتحرك بحزم ضد مسئولى وإفراد المجموعات الإرهابية الذين فروا إلى الأراضى الباكستانية".

وكانت المجموعة تبنت مع نهاية أكتوبر هجوما على مركز حدودى إيرانى قرب باكستان خلف 14 قتيلا.وبعد ساعات من الهجوم، أعدم ثمانية متمردين سنة وثمانية مهربى مخدرات شنقا فى زهدان، عاصمة محافظة سيستان بلوشستان.

وتشهد هذه المحافظة التى تضم أقلية سنية كبيرة إعمالا مسلحة دامية تقوم بها مجموعات سنية متطرفة ومهربو مخدرات.

وتنبت مجموعة سنية أخرى هى "جند الله" التى اعدم زعيمها عبد الملك ريغى العام 2010، العديد من الهجمات التى طاولت رسميين ومدنيين إيرانيين فى المحافظة.



أكثر...