شهد مهرجان برلين السينمائى، اليوم الأحد، عرض فيلمين على طرفى نقيض، أحدهما يصور فتاة تحيى حياة معذبة داخل أسرة كاثوليكية متشددة، والآخر يدور حول الحياة الجنسية لبطلته من إخراج الدنمركى لارس فون ترير، وجذب فيلم "نيمفومينياك" للمخرج فون ترير أعدادا كبيرة من الرواد أمام دور السينما رغم عرضه خارج المسابقة. ويقوم ببطولة الفيلم تشارلوت جينسبورج وقائمة طويلة من الممثلين.

وبدأ الجمع غريبا بين فيلم المخرج الدنمركى والفيلم الألمانى "محطات الصليب" للمخرج ديتريتش بروجمان الذى يدور حول أسرة ألمانية تقوم بتربية ابنتها فى بيئة دينية صارمة، لكن بروجمان أعرب عن استمتاعه بالعرضين، وقال بروجمان فى مؤتمر صحفى قبل عرض فيلمه "ديننا هو السينما.. وهذا ما نفعله يوم الأحد. أولا نذهب إلى الكنيسة ثم نستمتع بوقتنا."

ويعرض الفيلم الألمانى الصراع الذى تقع فيه فتاة حسناء صغيرة السن بين تعاليم رجل دين صارم وبين صبى يدعوها للتدريب على الموسيقى فى كنيسة أكثر انفتاحا.

و"محطات الصليب" من بين أربعة أفلام ألمانية تنافس على الدب الذهبى كبرى جوائز المهرجان المقرر أن تعلن السبت المقبل.






أكثر...