بغداد ( المستقلة)..قال المحلل السياسي المصري المختص في الشؤون الكردية رجائي فايد، أن السلطات المصرية تأخرت كثيرًا في الذهاب إلى كردستان، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية – الكردية أقل كثيرًا من الطموح. وقال فايد في حديث لمراسل وكالة “باسنيوز” الكردية بالقاهرة، اليوم الأحد، إن إقليم كردستان يعد منطقة بكر، وإن الاستثمارات تتدفق عليها من كل مكان في العالم. وأضاف: “توجد علاقات تاريخية بين مصر والكرد بشكل عام، ولا يمكن أن ننسى صلاح الدين الأيوبي، ولا يمكن أن ننسى العائلة التيمورية، ولا يمكن أن ننسى عائلة بدرخان”. وتابع فايد: “أعداد هائلة جدًا من قادة حركة التنوير داخل مصر من الكرد، وأيضا فإن خريجي الأزهر من الكرد، لهم مكانة متميزة جدًا تقترب من صفة القداسة داخل كردستان”. وذكر: “التأثير التركي والعراقي وقف حائلًا بين حدوث تعاون مع الكرد قبل الثورة، وأذكر أنني حاولت إنشاء جمعية للصداقة المصرية – الكردية، فاعترضت تركيا والعراق في ذلك الحين، ولم تتم الخطوة”. وأكد فايد، أن مصر ما قبل ثورة يناير لا بد أن تختلف بعدها، لأن التوجه إلى كردستان يجب أن يوضع ضمن أولويات الحكومة المصرية الحالية. (النهاية)

أكثر...