أكد جهادى فرنسى يقاتل فى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام" (داعش) لإذاعة "أوروب 1" أمس الأحد رغبته فى "الشهادة" بالأراضى السورية حيث يتواجد حاليا بحلب وذكرت "أوروب 1" أنها حصلت على شهادة حصرية وغير مسبوقة من طرف الجهاديين الفرنسيين فى سوريا.

وأضافت أن الجهادى الفرنسى هذا وهو شاب فى الثلاثين من عمره قال "جئت من فرنسا.. أنا ابن فرنسا، وولدت فى فرنسا.. وتعلمت من فرنسا ونظامها ديمقراطى، إن القوانين البشرية غير كاملة"، وأوضح الشاب أنه كان يريد الذهاب إلى أفغانستان، ولكنه لم يتمكن من ذلك، ثم حاول أن يتوجه إلى اليمن، ثم مالى، وأخيرا اختار القتال بسوريا، وقال إنه قطع كل هذه المسافة (من باريس إلى سوريا) من أجل الجهاد وذلك ردا على دوافعه فى التوجه إلى سوريا.. معتبرا أن سفره هو "رحلة روحانية، وبطبيعة الحال، إن رحلته تهدف إلى القتال وفقط".

وأضاف الشاب الفرنسى الجهادى "ما نريده لسوريا هو أن تحكم بقوانين الله.. وهذه هى معركة بين الإسلام وجميع الأنظمة الحكومية الأخرى"، وتابع "بالنسبة للأجيال القادمة، سنصل إلى باريس".. مشيرا إلى أنه لا يعتزم شخصيا العودة إلى فرنسا فى الوقت الحالى لأنه يرغب فى "الشهادة"، وحذر الجهادى قائلا "يتعين على الرئيس الفرنسى أولاند وحكومته أن يتوقفوا عن محاربة الإسلام.. وينبغى أن يكونوا حذرين".



أكثر...