تساءل وزير الشئون الأوروبية والمنطقة الاقتصادية الأوروبية فيدار هلجسن مساء أمس ، الأحد، عن التداعيات السلبية لنتائج الاستفتاء السويسرى التى ظهرت فى وقت سابق، والتى بموجبها وافق السويسريون على وضع قيود على الهجرة القادمة من الدول المجاورة، مما سيضع تحديات أمام قطاعى الاقتصاد والأعمال فى البلاد.

وأعلن أنه يتطلع إلى رؤية تأثير نتائج هذا الاستفتاء والذى تمت الموافقة عليه بنسبة ٣.٥٠ فى المائة من الناخبين، على علاقات سويسرا مع الاتحاد الأوروبى، خاصة أن حكومة برن تسعى إلى تعضيد أواصر علاقات التعاون مع الاتحاد، وكذلك إلى تأثيره على المواطنين النرويجيين الذين يعيشون ويعملون داخل البلاد.

وأشار إلى أن غالبية السويسريين الذين صوتوا فى هذا الاستفتاء لا يوافقون على موقف حكومتهم الذى يركز على أهمية تعزيز العلاقات مع باقى أنحاء العالم، مشددا على أن النرويج تتمسك بمبدأ حرية انتقال البشر، لأنه أمر أساسى من أجل تحقيق التنمية والرفاهية داخل نظم اقتصادية مفتوحة.

جدير بالذكر أن الاستفتاء الذى تم تنظيمه أمس كان بمبادرة من حزب الشعب السويسرى الذى يعتبر أكبر الأحزاب السياسية فى البلاد، والذى يهدف إلى تقليص الهجرة إلى البلاد، بدعوى أن حصة الأجانب فى الاقتصاد السويسرى تقدر بنسبة ٢٣ فى المائة.



أكثر...