كثيرا ما يقال للمرأة التى تبلغ سن 30 سنة أو 40 سنة، إنها فى وقت متأخر من إنجاب طفل سليم ليست به عيوب خلقية، ولكن كشفت دراسة طبية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة واشنطن فى سانت لويس، أن العكس يكون صحيحاً، وذلك عندما يتعلق الأمر إلى أنواع معينة من التشوهات الجسدية.

وأظهرت الدراسة أن النساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 35 إلى 40 سنة قد يواجهن مخاطر أقل من إنجاب طفل به عيوب خلقية، والمعروفة باسم التشوهات الخلقية الرئيسية، أو العيوب الجسدية التى تنتج عن شذوذ فى الكروموسومات.

وأشار الدكتور جيل رابين رئيس أمراض النساء والتوليد فى المركز الطبى فى لونغ آيلاند هايد بارك، نيويورك، إلى أن هذه الدراسة توفر بعض الطمأنينة للمرأة فى اتخاذ القرار بشأن الحمل فى السن الكبير.

كما أوضحت الدكتورة كاثرين جيوتزينجر، وهى أستاذ مساعد فى طب الأمومة والجنين فى جامعة واشنطن، أن المزيد من النساء اللاتى يقررن تأخير الإنجاب قد يواجهن العديد من المخاطر المتزايدة نتيجة لتأخير الحمل، ووفرت هذه الدراسة بعض الطمأنينة لهؤلاء النساء بشأن احتمال إنجاب طفل طبيعى تشريحياً.

عرضت هذه النتائج، يوم الخميس الماضى، فى الاجتماع السنوى لجمعية طب الأمومة والجنين فى مدينة نيو أورليانز، نيويورك.



أكثر...